الزعتر له خاصية نفوذ من خلال مسام الجلد زيتا أو مطبوخا ..وله خواص طبية حيوية
لذلك يعد طريقة ناجحة لكثير من الأمراض
فعالية زيت الزعتر في محاربة الالتهابات غير الجرثومية وبدرجة تفوق ما تظهره الزيوت الأساسية التي تتواجد في أصناف أخرى من النباتات المستخدمة في بعض الوصفات الشعبية.
إن مادة "كارفاكرول" التي توجد في زيت الثايمول (الزعتر) الأساسي تعمل على خفض نشاط إنزيم سايكلو أوكسيجينيز-2، الذي يلعب دورا في حدوث تفاعلات الالتهاب غير الجرثومي (الاحتقان) في أنسجة الجسم.
ونفذ باحثون من "جامعة نارا للمرأة" في اليابان دراسة تضمنت إجراء مسح لمجموعة واسعة من الزيوت الأساسية التي تباع للأغراض التجارية، إذ تم تعرُّف ستة منها، وهي زيت الثايمول (الزعتر) وزيت الورد وزيت القرنفل وزيت اليوكاليبتاس وزيت الشومر وزيت البرغموت.
وطبقا للنتائج تستهدف الزيوت الأساسية -التي خضعت للدراسة- إنزيم كوكس-2، حيث تقوم بالتقليل من مستويات هذا الإنزيم بنسبة لا تقل عن 25%.
ويعمل إنزيم كوكس-2 على تسريع تكون المواد المسببة للألم والاحتقان (الالتهاب غير الجرثومي)، لذا فهو يشكل هدفا رئيسا للعديد من العلاجات المضادة للالتهاب، وبالتحديد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الشهيرة.
كما يمكن لهذا الإنزيم أن يؤدي دورا في نمو الأورام، حيث تظهر بعض أنواع الأورام مستويات عالية من هذا الإنزيم، لذا يتم اللجوء إلى مثبطات إنزيم كوكس-2 للسيطرة على تلك الأورام، حسب مختصين.
وأشارت الدراسة إلى أن زيت الزعتر كان الأكثر فعالية بين تلك الزيوت، لجهة التقليل من نشاط إنزيم كوكس-2، فقد وصلت نسبة الانخفاض في تلك الحالة إلى 75%.
ووفقا لما أشار إليه الفريق، تبين أن كارفاكرول، وهي المادة الفعالة الأساسية في زيت الثايمول، أظهرت كفاءة عالية في خفض مستويات إنزيمات كوكس-2، إذ بلغت نسبة الانخفاض عند استعمال مستخلص نقي من تلك المادة نحو 80%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق