هو زيت خلاصة نبات القرنفل. الاسم العلمي للزيت هو Syzygium aromaticum. ورقمه الكيميائي CAS number: 8015-98-2 .
مسكن ألم Analgesic ومطهر antiseptic طبيعي، يستخدم أساساً في طب الأسنان بسبب مكوّنه الرئيسي يوجـِنول Eugenol. ويمكن شراؤه من الصيدليات بدون روشتة كعلاج منزلي لألم الأسنان.
مطهر للجروح ومضاد للجراثيم ومخفف لآلام الأسنان ويفيد في العدوي التنفسية. سكران : Henbane أو قاتل الدجاج. أوراق وفروع وزهور النبات (سامة جدا). تستعمل للربو والسعال الديكي ودوار الحركة والبحر والرعشة وآلام الروماتيزم. ويضاف للملينات ليقلل آلامها وتقلصاتها في البطن. و يستعمل كدخان سجائر للربو.
من فوائده
يقوي المعدة والقلب والكبد، يساعد على الهضم، يقوي اللثة والدماغ، يطيب النكهة، يذهب غشاوة البصر، يقطع سلس البول، يزيل الخفقان إذا استعمل مع العسل و الخل ، يوضع على الأسنان المتسوسة قطعه مبتلة به لأتلاف الحساسية العصبية، ويعتبر مطهر ومخدر للآلام والقروح، ويدر الطمث وضد هبوط المعدة وضعفها و ضعف البصر و السمع و هبوط القوي، يستعمل كمهدئ و ملطف إذا حلي بالعسل.
آثار جانبية
مادة في القرنفل تتسبب بإتلاف الأنسجة وتسمم الكبد
كشف عدد من التجارب المخبرية التي أجريت في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض عن وجود مادة في القرنفل أو ما يسمى في بعض المناطق السعودية بالمسمار أو "العويدي" تتسبب في "إتلاف الأنسجة وحدوث سمية في الكبد بينما يتم استخدامه مع بعض الأغذية الشعبية مثل الأرز وإضافته إلى القهوة كبديل للهيل نظرا لانخفاض سعره والنكهة المتميزة التي يضفيها عليها، بالإضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى.
وأكد استشاري السموم وتحليل الأدوية والأعشاب مدير المختبر المرجعي للسموم والأدوية المعدلة وراثيا في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض الدكتور محمد الطفيل أن التحاليل التي أجراها المستشفى على مادة القرنفل أثبتت وجود مادة " يجنول " التي تتسبب في تهيج الأنسجة وتليفها وإتلافها إذا تم تعاطيه بكميات كبيرة وعلى فترات طويلة, ويتسبب في سمية الكبد للإنسان بفعل زيت " يجنول " الموجود بنسبة 70 % - 85 % في الحبة الواحدة من القرنفل, مشيرا إلى أن الأمر يزداد خطورة في حال تعاطيه من قبل شخص يعاني أصلا مشكلات في وظائف الكبد ، في حين نفى وجود تأثيرات سلبية نتيجة تعاطيه بنسب قليلة وفي فترات متفرقة ضمن البهارات أو في القهوة. وحذر الطفيل من استخدامه بكثرة ، خاصة عندما يعمد كثير من الناس إلى وضعه على السن المتهيج على الرغم من قدرته على تخدير الألم إلا أنه قد يؤدي إلى تلف أنسجة اللثة إذا ترك لفترات طويلة دون أن يشعر بذلك من يستخدمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق