زيوت و اعلاف


لدينا جميع انواع الزيوت الطبيعية بجودة عالية كما يوجد مستخلص من بذور الجرجير و حبة البركة والسمسم و التى تستخدم كأعلاف

Translate

العنوان

الاثنين، 10 يناير 2011

زيت حب الرشاد



عن قيس بن رافع القيسي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر " [أخرجه أبو داود في مراسليه والبيهقي، ونقله عنهما السييوطي رمز له بالضعف (فيض القدير)].

وعن عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر " [في الجامع الأصول: أخرجه رزين، وأثبته الحافظ الذهبي من إخراج الترمذي].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عليكم بالثفاء فإن الله جعل فيه شفاء من كل داء " [رواه ابن السني وأبو نعيم في الطب، وعنهما السيوطي، وسكت عنه مما يرمز عادة للحسن (فيض القدير)].

وصف النبات : الرشاد عشب حولي يصل ارتفاعه إلى 40 سم ساقه كثير التفرع، وأوراقه السفلية معلاقية مفصصة ريشية و العلوية لاطئة تامة، الأزهار غزيرة بيضاء اللون والثمار خردلية والبذور ملساء صغيرة وبنية إلى محمرة اللون والجزء المستخدم من النبات جميع أجزائه.
يعرف النبات بعدة أسماء منها الحُرف والثفاء ويعرف حبة أو بذوره باسم الرشاد.

الاسم العلمي : يعرف النبات علمياً باسمCresson أو Lepidium sativum من الفصيلة الصليبية Ctuci Ferae.

الموطن الأصلي للنبات : تعتبر منطقة الشرق الأوسط موطن النبات الأصلي ويوجد بكثرة في سوريا وبالأخص في الجولان وحوران ويكون طبيعياً أو مزروعاً. كما ينمو بشكل كبير مزروعاً في تركيا.

المحتويات الكيميائية : يحتوي الرشاد على معادن كثيرة وهي الحديد والفوسفور والمنغنيز واليود والكالسيوم والزرنيخ والبوتاسيوم وفيتامينات مثل أ، ب، ب ب، ه ، ج كما يحتوي على، كاروتينات وزيت طيار وجلوكوزيد. و هو أكثر النباتات غنى بمادة اليود وهذا ما يجعله سهل الهضم كما يحتوي على الحديد والكبريت والكلس والفوسفور والمنغنيز والزرنيخ، وهو غني بالفيتامين " ج " = " C " وفيه نسبة قليلة من الفيتامين " أ " و" ب " و" PP " والكاروتين، وتدل دراسات حديثة على احتوائه عنصراً من المضادات الحيوية المبيدة للجراثيم.
و حب الرشاد مهم لحيوية الجسم بصفة عامة وقد تستخدم جرعات منه لتنشيط الناحية الجنسية. فهو يحتوي على فيتامين تكوفرول وهو مشابه لفيتامين «هـ» (E) وهذا الفيتامين يقوم بدور حيوي لنشاط الجسم.

ماذا قال عنه الطب القديم؟
ذكر اكزينفون المؤرخ والقائد اليوناني في وقائعه التاريخية ان الشبان الفرس حين كانوا يذهبون للعيد، أو في حملة عسكرية كانوا يأكلون الرشاد على شرائح الخبز، وجاء في الأخبار التي رويت عن الملك القديس يويس أنه أثناء مروره بقرية فيرنون بفرنسا أصيب بعطش شديد فطلب شيئاً يشربه فقدمت إليه سلطة الرشاد فوجد فيها مرطباً عظيماً، فسمح لأهالي هذه القرية ان ينقشوا على شعار القرية صورة ثلاث حزم من الرشاد إلى جانب ثلاث زهرات من الزنبق الذهبي. وفي عهد النهضة كان باعة الخضروات الذين يتجولون في باريس يحملون الرشاد وهم ينادون «هذا للناس ذوي الذوق السليم وغير مرضي هذا لا أفضل منه للسلطة».

كان ابقراط أبو الطب يصف الرشاد لتسهيل افراز البلغم . وقال عنه جالنيوس الطبيب اليوناني الشهير « قوته مثل قوة بذور الخردل في كل شيء، ولذلك تسخن به أوجاع الورك والرأس وغيرها وقد يخلط مع أدوية الربو».

وقال عنه أبو حنيفة الدنيوري «هذا هو الحب الذي يتداوى به وهو الشفاء الذي جاء في الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم ونباته يقال له «الحرف» أو تسميه العامة «حب الرشاد» والحديث ما ورد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: «وماذا في الأمرين من الشفاء؟ الثفاء والصبر» رواه أبو داود في المراسيل وقوته في الحرارة واليبوسة في الدرجة الثالثة وهو يسخن ويلين البطن ويخرج الدود وحب القرع ويحلل أورام الطحال ويحرك شهوة الجماع ويجلو الجرب المتقرح والقوباء. وإذا ضمد به مع العسل حلل ورم الطحال وشرب الرشاد ينفع من نهش الهوام ولسعها. وإذا دخن به في موضع طرد الهوام عنه، ويمسك الشعر المتساقط، وإذا خلط بسويق الشعير والخل وتضمد به نفع من عرق النساء وإذا تضمد به مع الماء حلل وانضج الدمامل، وينفع من الاسترخاء في جميع الأعضاء، ويزيد في الباءة، ويشهي الطعام وينفع الربو وعسر النفس، وينقي الرئة، ويدر الطمث وينفع من الصداع الحادث من البرد والبلغ، وان قلي وشرب عقل البطن.

قال الكحال بن طرخان: الحرف وهو الثُفّاء _ وتسميه العامة حب الرشاد _ وهو يسخن ويلين البطن ويخرج الدود ويحرك شهوة الجماع. وإذا طبخ مع الأحساء _ جمع حساء _ أخرج الفضول من الصدر، ويمسك تساقط الشعر، وإذا تضمد به مع الماء والملح أنضج الدمامل، وينفع الربو وعسر التنفس وينقي الرئة ويدر الطمث. وإن شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار أسهل الطبيعة وحلل الرياح ونفع من وجع القولنج البارد، وإذا سحق وشرب نفع من البرص وإن لطخ عليه وعلى البهق الأبيض نفع منهما ونفع من الصداع الكائن من البرد والبلغم.و قد نقل ابن القيم ما ذكره الكحال دون أن يشير إليه وزاد عن جالينوس: قوته مثل قوة بزر الخردل لذلك قد يسخن به أوجاع الورك المعروفة بالنساء وأوجاع الرأس ...

يقول ابن سينا:
حرف‏:‏ الماهية‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ أجود ما رأينا من شجرة الحرف ما يكون بأرض بابل وقوته شبيهة بقوة الخردل وبزر الفجل وقيل الخردل وبزر الجرجير مجتمعين وورقه ينقص في أفعاله عنه لرطوبته فإذا يبس قارب مشاكلته وكاد يلحقه‏.‏
الطبع‏:‏ حار يابس إلى الثالثة‏.‏
الأفعال والخواص‏:‏ مُسخن محلل مُنضج مع تليين ينشف قيح الجرب‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ جيد للورم البلغمي ومع الماء الملح ضمّاداً للدماميل‏.‏
الجروح والقروح‏:‏ نافع للجرب المتقرح والقوابي مع العسل للشهدية ويقلع خبث النار الفارسي‏.‏
آلات المفاصل‏:‏ ينفع من عرق النسا شرباً وضماداً بالخل وسويق الشعير وقد يحتقن به لعرق النسا فينفع وخصوصاً إذا أسهل شيئاً يخالطه دم وهو نافع من استرخاء جميع الأعصاب‏.‏
أعضاء الصدر‏:‏ ينقي الرئة وينفع من الربو ويقع في أدوية الربو وفي الإحساء المتخذة للربو لمافيه من التقطيع والتلطيف‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ يسخن المعدة والكبد وينفع غلظ الطحال وخصوصاً إذا ضمد به مع العسل وهو رديء للمعدة ويشبه أن يكوب لشدة لذعه وهو مشه للطعام وإذا شرب منه أكسوثافن قيأ المرة وأسهلها ويفعل ذلك ثلاثة أرباع درهم فحسب‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ يزيد في الباه ويسهل الدود ويدر الطمث ويسقط الجنين‏.‏
والمقلو منه يحبس وخصوصاً إذا لم يسحق فيبطل لزوجته بالسحق‏.‏
وينفع من القولنج وإن شرب منه أربعة دراهم مسحوقاً أو خمسة دراهم بماء حار أسهل الطبيعة وحلل الرياح من الأمعاء‏.‏
وقال بعضهم‏:‏ إن البابلي إذا شرب منه أكسوثافن أسهل المرة وقيأها وقد يفعله ثلاثة أرباع درهم‏.‏

هناك تعليق واحد:

  1. أريد وصفات فعالة لإنبات الشعر و إزالة تجاعيد الوجه بحب الرشاد

    ردحذف